على العدو لا إلى اكتساب مودته. ثم قال: ويظهر لي أن كثيرًا من إخواننا المُبَشِّرِينَ يريدون أن يبشروا الناس برشقهم بالحجارة لا بعرض الحقيقة عليهم. نعم إن هذه الطريقة قد تفيد ولكني أشك في موافقتها للتبشير وبما ينتج عنها من الحالات النفسية.
وختم كلامه قائلاً:«يجب على المبشر أن يتذرع بالصبر والسكينة وأن يكون حاكمًا على عواطفه إلى الغاية القصوى. وأن لا يخالج نفسه أقل ريب في أنه هو الذي سيفوز».
وهذا كان آخر مناقشات المؤتمر. ثم قام القسيس زويمر رئيس المؤتمر وقال: «إن انعقاد هذا المؤتمر كان بالتقريب نتيجة لأعمال (شأن التبشير المتطوعين) أما البحث في أحوال العالم الإسلامي وتشيره بالنصرانية فقد سبق الخوض فيه