في الدرجة الثانية بالنسبة إلى ثمانمائة مليون وثني رأت أن تشتغل بهم. رأت هذا وهي لم تعرف عظمة الإسلام وحقيقة قوته وسرعة نموه إلا منذ ثلاثين سنة فقط على أن أبواب التبشير صارت مفتوحة الآن في ممالك الإسلام الواقعة تحت سلطة النصرانية مثل الهند والصين الجنوبية الشرقية ومصر وتونس والجزائر وأن في العالم ١٤٠٠٠٠٠٠٠ مسلم يرتقون الخلاص.
وفي هذه المقدمة بعض ملاحظات ونصائح للمبشرين، منها:
١ - يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم.
٢ - يجب نشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين لأنه أهم عمل مسيحي. على أنه قد تم جزء من هذه المهمة بعد أن طبع في بيروت ٤٦ مليون صفحة من الكتب المقدس.