" جمعية إتحاد مبشري أمريكا الشمالية " سنة ١٨٥٤. وكان المُبَشِّرُونَ قد وضعوا نصب أعينهم تبشير المسلم واليهودي والنصراني اسمًا، وقد استطاعوا أن يتحككوا بالمسلمين بواسطة مؤلفاتهم ومدارسهم. فنشروا منذ ٣٥ سنة كتاب " شهادة القرآن " ووزعوا بعض نسخ من كتاب (الكندي) وكتاب " ميزان الحق " المطبوعين في إنكلترا. ووضعوا في الأيام الأخيرة " الهداية " وهو في أربعة أجزاء ألف في الرد على الذين طعنوا في النصرانية. والمحاضرات العامة التي يقيمها المُبَشِّرُونَ مرتين في كل أسبوع للموازنة والمناظرة بين الإسلام والنصرانية يحضرها عدد عظيم من المسلمين ويسمح لهم أن يتكلموا. وفي مدارس المُبَشِّرِينَ في القطر المصري ٣٠٠٠ طالب مسلم وَخُمُسُ هؤلاء من البنات المسلمات.