للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبادة العذراء والآثار والصور وعن الأماكن المقدسة كان من شأنه إظهار النصرانية بغير مظهرها الحقيقي.

ثم جاء المبشر «هنري مارتين» فوضع أساسًا قويًا للتبشير بالإنجيل فترجمه إلى الفارسية والأوردية.

ثم جاء بعده «بفندر» فترجم كتابه " ميزان الحق " من الفارسية إلى الأوردية؛ وزاد عليه ترجمة كتاب " طريق الحياة " و" مفتاح الأسرار "، وبهذا أثار «بفندر» مجادلات شديدة مع علماء الإسلام في «دهلي» و «أكرا» و «لكنو» وزلزل بذلك إيمان كثير من المسلمين وإن يكن الذين تنصروا منهم قليلاً عددهم. وأعان المُبَشِّرِينَ في هذه المجادلات المسلمون المُتَنَصَّرونَ مثل السيد مولوي صفدر علي ومولوي عماد الدين وسيد عبد الله أثيم ومنشي محمد حنيف والدكتور بَرْخُدَارْ خَانْ.

<<  <   >  >>