ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم تبعده عنها إلا محمد وكتابه».
قال مؤلف كتاب " العالم الإسلامي اليوم ": وقد أدرك أهمية هذه الفكرة القسيس «يانغ» صاحب التقرير عن التبشير في جزيرة العرب فجعلها نصب عينية في كل الأعمال ولكننا نتساءل عما إذا كان قد حان الوقت للعمل بها وعما تكون نتيجة التبشير حينئذٍ.
وقد سبق للقسيس «زويمر» رئيس إرسالية التبشير في البحرين أَنْ أَلَّفَ كتابًا سماه " مهد الإسلام " وسيأتي الكلام على هذا الكتاب بعد أن أتى فيه على تاريخ إرساليات التبشير في جزيرة العرب وما تطمع به هذه الإرساليات وأشار بوجه خاص إلى إرسالية التبشير العربية وهي الابنة الممتازة لكنيسة