وإعادة النظر فى مناهج التعليم الدينى نفسه لتخريج فئات أوسع دراية وأحد بصراً.
ـ اختيار الدعاة وفق مواصفات أدق وأرقى مما يتبع الآن، وتوسيع آفاق الدعوة الإسلامية أو الإعلام الإسلامى بحيث تستوعب ميادين النشاط الإنسانى جميعاً.
ـ إقامة حلقات اتصال بين الجامعات الإسلامية الموجودة الآن فى عواصم الإسلام كلها لتبادل الخبرة والمشورة العلمية والعملية..
ـ عقد مؤتمرات دورية متصلة لبحث مشكلات الدعوة ورصد الهجمات المنظمة ضد الإسلام ووضع الخطط المناسبة لخدمة الرسالة الإسلامية.
ـ بسط الرعاية الدينية على المسلمين المهاجرين إلى الخارج والإفادة من مواضعهم الاجتماعية والثقافية حتى يكونوا معابر لرسالتنا العظيمة، بدل أن يذوب هؤلاء فى دوامة الحياة الغربية..
ـ التقاط الفارين من وجه الحكومات المعادية للإسلام فى أفريقيا وغيرها وتيسير التحاقهم بالمدارس والمعاهد العربية ليعودوا أقدر على قيادة أممهم ورد الفتن عنهم..
ـ دراسة المؤتمرات التبشيرية المحلية والعالمية واستكشاف المؤامرات المبيتة ضدنا.
ـ وبديهى أن ذلك كله لن يتحقق كلاً أو جزءاً إلا فى ظل حكومات تحترم الإسلام، وترى نفسها مسئولة أمام الله عن القيام بحقوقه.
ـ وليست كل الحكومات العربية كذلك، فهناك من يكره الإسلام والحدث عنه، وهناك من يقبله عبادات لا معاملات، وعقيدة لا شريعة ويرفض الدعوة إلى تطبيقه كله.
ـ وهناك من يمهد لاستقبال الشيوعية ومن يمهد لاستقبال العلمانية.
ـ ولا تعليق على هذا الارتداد السافر أو المحجب إلا أن نقول:
على الشعوب أن تتحرك وإلا تعرضت للفناء، عقوبة من رب السماء!!