أهل العلم والأدب وقف، وإن أبى إلا كفران النعمة فعن المروءة والإنسانية صدف".
وهذه أبواب الكتاب: الأسماء والأفعال, الزيادة, ما قيس من الصحيح, الياء والواو, ما لحقته الزوائد من الفعل الثلاثي المعتل, باب ما جاء من ذلك في الأسماء, ما تقلب فيه الواو ياء, تكسير الأسماء المعتلة, ما لامه همزة, الواو والياء اللتان هما لامان, ما تقلب فيه الياء واوا, التضعيف في بنات الواو, التضعيف في بنات الياء, ما قيس من المعتل ولم يجئ مثاله إلا من الصحيح, ما تقلب فيه افتعل عن أصلها.
وغني عن البيان أن إسهاب ابن جني في مسائل الصرف هنا جعلته يفيض في مسائل الخلاف وأقوال العلماء، ويكثر من الشواهد والتعليق عليها. فالكتاب بسط للمنتهين المتمكنين لا كالكتاب الأول الذي وضع للذين هم في أول الطريق.
وقد طبع هذا الكتاب المسهب طبعة جيدة سنة ١٣٧٣هـ ١٩٥٤م في جزأين, من القطع الوسط, زادت صفحاتهما على "٩٠٠" صفحة.
وإليك فقرا من مقدمته وفيها بسط خطته في الشرح, ثم بابين صغيرين من أبواب الكتاب: