بِمصْر وَكَانَت لَيْلَة جُمُعَة وانا أَقُول فِي نَفسِي لَا أَدْرِي من أتبع إِلَّا أَبَا حريش وَأَصْحَابه وَهُوَ يَقُول بِخلق الْقُرْآن أَو لِابْنِ خلف وَأَصْحَابه وَكَانَ يَقُول إِن الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق فَلَمَّا أويت إِلَى فِرَاشِي ونمت رَأَيْت هاتفا قد جَاءَنِي وَقَالَ قُم فَقُمْت فَقَالَ لي قل فَقلت وَمَا أَقُول فَقَالَ قل شعرًا:
(سُبْحَانَ من رفع السَّمَاء ... بِلَا عماد للنَّظَر)
(مَا قَالَ خلق بخلقة الق ... رآن إِلَّا قد كفر)
(لَكِن كَلَام منزل ... من عِنْد خلاق الْبشر)
وَقَالَ لي اكتبه فمددت يَدي إِلَى كتاب من كتبي وكتبته فِيهِ فَلَمَّا استيقظت وجدته مَكْتُوبًا بِالْكتاب وَالله أعلم بِالصَّوَابِ وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وصل الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم وَالْحَمْد لله وَحده.
تمّ الْكتاب وَللَّه الْحَمد والْمنَّة)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute