والحطاب يؤول بِرَجُل ذِي نميمة وشعث لَيْسَ فِي رُؤْيَته خير.
والحجام يؤول بِرَجُل كَاتب خراج أَو حِسَاب أَو صَاحب كسب وشروط.
جماع اللَّبن يؤول بِرَجُل جماع المَال نفاع.
والخياط يؤول بِرَجُل موثر دينه على دُنْيَاهُ مَا لم يَأْخُذ دَرَاهِم ودنانير.
والخراز يؤول بِرَجُل نَافِذ الْكَلَام شَدِيد القَوْل كثير الْجمال.
وَالْبناء يؤول بِرَجُل ذِي خطر ومقدرة وأياد كَثِيرَة مَا لم يَأْخُذ أُجْرَة.
والبواب يؤول بِرَجُل ذِي سُلْطَان عَظِيم يحصل للنَّاس الانتظام على يَدَيْهِ.
والبقال يؤول بِرَجُل لَا خير فِيهِ لِأَنَّهُ صَاحب هموم وأحزان.
والخلقي لَا بَأْس فِيهِ وَلَا خير فِيمَن يَشْتَرِي الخلفان مِنْهُ وَبَيْعهَا مَحْمُود.
والفاكهاني يؤول بِرَجُل يُؤثر دينه على دُنْيَاهُ كثير التَّعَب فِي رزقه.
والريحاني يؤول بِرَجُل صابر على المصائب.)
وَقَالَ الْكرْمَانِي الريحاني يؤول على وَجْهَيْن ان كَانَ من أهل الصّلاح فَإِنَّهُ يكون قاريء الْقُرْآن يبكي النَّاس من صَوته وَإِن كَانَ من أهل الْفساد فَإِنَّهُ صَاحب هموم وأحزان.
والطيوري يؤول بِرَجُل صَاحب رَقِيق إِذا كَانَ يَبِيع الدَّجَاج.
والجوهري يؤول بِرَجُل ذِي دين وَعلم ونسك وَعبادَة.
والكحال يؤول بِرَجُل سيء القَوْل للنَّاس.
والسمسار يؤول بِرَجُل يَدْعُو إِلَى السخاء وَيَأْمُر النَّاس بِهِ.
وَالْحمار يؤول بِرَجُل صَاحب مَال حرَام وَكسب فَاسد.
والسائس رجل يجمع بَين النَّاس على فَسَاد.
والطحان يؤول بِرَجُل يتعب فِي رزقه وَيحصل بِهِ نتيجة للنَّاس.
والسروجي يؤول بِرَجُل كذوب مُفسد للنِّسَاء لَا خير فِيهِ والسروجي يؤول بِرَجُل صَاحب نسَاء وإصلاحه فِيهَا إِصْلَاحه لَهُنَّ.
والصباغ يؤول بِرَجُل صَاحب بهتان.
والاقباعي يؤول بِرَجُل رَئِيس.
والطرزي يؤول بِرَجُل عَالم.
والفاخوري يؤول بِرَجُل ملك جَائِر يفقر رَعيته.
والفحام كَذَلِك لِأَن الْأَشْجَار رجال وَالنَّار سُلْطَان.
والقدوري يؤول بِرَجُل طَوِيل الْعُمر لقَوْله تَعَالَى وقدور راسيات الْآيَة.
والحجار يؤول بِرَجُل يَخُوض فِي أُمُور صعبة ويسرع فِي أُمُور رجال كبار وَإِن فصل بِالْعرضِ فَإِنَّهُ يلقِي الْعَدَاوَة وَيتم بَينهم ويطعن فِي أَحَادِيثهم.
وضارب اللَّبن يؤول بِجمع المَال وَمن رأى أَنه ضرب اللَّبن وجففه وَجمعه فَإِنَّهُ يجمع مَالا.
والجصاص يؤول بِرَجُل مُنَافِق مُسْرِف على النِّفَاق.
والمفسر يؤول بِرَجُل مصلح حصل للنَّاس مِنْهُ مَنْفَعَة ونتيجة.
والمقلش يؤول بِرَجُل مُفلس فَمن رأى مقلشا وَهُنَاكَ دَلِيل على الْخَيْر وَالرِّبْح فَإِنَّهُ يروج قَلِيلا وَإِن لم يكن دَلِيل ربح فَإِنَّهُ يفلس.
وَأما أَرْبَاب الصَّنَائِع الْمُتَعَلّقَة بِخِدْمَة الْمُلُوك وَهِي أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة فقد تقدم تعبيرها فِي محلهَا فِي الْبَاب)
الْخَامِس عشر.
وَقيل من رأى أَنه ترك صَنْعَة وَتعلم صَنْعَة غَيرهَا فَإِن كَانَت أحسن مِنْهَا أَو مثلهَا فَإِنَّهُ يؤول بِالْخَيرِ وَالْمَنْفَعَة فِي كَسبه وَإِن كَانَت بِخِلَافِهِ فبضده وَالله أعلم.
(الْبَاب الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ)
(فِي رُؤْيا أَشْيَاء مُفْرَدَات يَأْتِي تَعْبِير كل وَاحِد مِنْهَا على حِدته)
أما القنطرة فَإِنَّهَا تؤول بِالْخَيرِ وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه يجوز على القنطرة فَإِنَّهُ يدل على حُصُول عز وجاه ورفعة وَمَال ووصول مَقْصُوده من قبل السُّلْطَان وَقيل من رأى أَنه جَازَ على قنطرة فَإِنَّهُ يخلص مِمَّا يكره للمثل السائر بَين النَّاس: فلَان جَازَ القنطرة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق القنطرة تؤول على أَرْبَعَة أوجه شجاعة وسلطنة وَخير وَمُرَاد.
والانبوبة تؤول بالجارية.
وَقَالَ ابْن سِيرِين تؤول بِالْمَرْأَةِ.
وَحكي عَن أبي خلدَة أَنه قَالَ حضرت عِنْد مُحَمَّد بن سِيرِين وَإِذا بِرَجُل أقبل فَقَالَ لَهُ إِنِّي رَأَيْت أَنِّي أشْرب من أنبوبة وَهِي برأسين أشْرب من الْوَاحِدَة مَاء حلوا وَمن الْأُخْرَى مرا مالحا فَقَالَ لَهُ ابْن سِيرِين لَك امْرَأَة وَلها أُخْت فَأَنت تستعملها فتب وارجع إِلَى الله عز وَجل.
والقبة وَالطير يؤولان على أوجه فَمن رأى أَنه حمل على رَأسه ذَلِك وَكَانَ أَهلا للمملكة فَإِنَّهُ ينالها وَإِلَّا فَهُوَ عز ورفعة.
والحساب يؤول على أوجه نفس رُؤْيَته يؤول بِالْمَالِ وَمن رأى أَنه يُحَاسب فَإِنَّهُ يَبْتَلِي بمحنة.
والصليب يؤول على أوجه فَمن رأى أَنه أعْطى صليبا أَو أشتراه فَإِنَّهُ يؤول بِحُصُول خلل فِي دينه وميله إِلَى الْكفْر.
والزنار يؤول على وَجْهَيْن من رأى أَنه شده على وَسطه ان كَانَ مَسْتُورا فَإِنَّهُ يؤول بِحسن الدّيانَة والصيانة أَو مضى نصف عمره.
وَقَالَهُ جَابر المغربي من رأى إِن بِيَدِهِ زنارا فَإِنَّهُ يدل على ضعف دينه وَإِن رَآهُ فِي وَسطه يمِيل إِلَى الْكفْر.