للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المقال، ولا يتوسَّل بها إلى "الترفيه على القراء"١ ذلك أننا -كما يقول: "لسنا في وقت ترفيه ولا أطراف ولا ترويح"٢، وهو يستجيب في مقالاته جميعًا إلى هذه الوظيفية الهادفة، من خلال حوار متبادل مع قرائه، ينقل المواقف والآراء والعواطف والنماذج التي تُولَد من مجرى الحياة والواقع الملموس، كما يبين من إهداء فصوله إلى "الذين يحترقون شوقًا للعدل، وأولئك الذين لا ينامون خوفًا من العدل".


١، ٢ المعذَّبون في الأرض ص ١٦٢، ١٦٣.

<<  <   >  >>