٢ تذكرة السامع والمتكلم ٧١. ٣ تذكرة السامع والمتكلم ٧١. ٤ هو أبو المعالي، عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعي، ولد في نواحي نيسابور، ورحل إلى بغداد ومكة والمدينة، ثم رجع إلى نيسابور، وكان يحضر دروسه كبار العلماء، له مصنفات كثيرة، توفي في سنة ٤٧٨هـ. وفيات الأعيان ٣/ ١٦٧، والسير ١٨/ ٤٦٨. ٥ البيتان في تعليم المتعلم للزرنوجي ص٤٤، وقد نسبهما للإمام علي رضي الله عنه، وانظر ديوانه ص٢٠١، وينسب البيتان أيضا للإمام الشافعي، انظر ديوانه "جمع وتعليق: محمد عفيف الزغبي" ص٨١. ٦ قيل عن السلف هكذا: وغربة من التغريب عن الأهل؛ لأن الفكرة إذا توزعت قصرت عن إدراك الحقائق، وقيل: وعزبة من العزوبية وهو صحيح أيضا؛ لئلا يشتغل بحقوق الزوجة عن إكمال طلب العلم، وقيل: وبلغة من السعة في المال؛ ولهذا قال الشافعي كما تقدم: لو كلفت شراء بصلة ما تعلمت مسألة، فإذا كان معه بلغة فكأنه ما تكلف. ٧ شعب الإيمان ٧/ ٢٩٢، والزهد وصفة الزاهدين ١/ ٦١، انظر ما قيل عن هذا الحديث حاشية السير ١٣/ ١٤ ففيه زيادة وفضل، وكتاب العلم للنووي ص١٠٣.