٢ في كتاب تذكرة السامع والمتكلم ص١٦٤: "وفيه أحد عشر نوعا". ٣ كان المتقدمون لهم عادات متميزة في شراء الكتب، حيث كان يقال مثلا: لما صنف أبو نعيم كتابه الحلية، حمل هذا الكتاب في حياته إلى نيسابور، فاشتروه بأربعمائة دينار، ويقال: إن كتاب الأغاني اشتراه سيف الدولة من المؤلف بخمسمائة دينار أيضا. ٤ البيت بلا نسبة في تذكرة السامع ١٦٤. ٥ تذكرة السامع ١٦٥، علما بأن أكثر المتقدمين اشتغلوا كثيرا في الاستنساخ والكتابة حتى أفنوا أعمارهم في تحصيل الكتب، وأخذ الإحازات بسبب قلة أموالهم، وشدة توقانهم إلى العلم، وهم أشد عناية بالنسخ والمقابلة حتى ذهب نور أبصارهم، وتعبت خواطرهم، وتغيرت أحوالهم، وصاروا منارات للعلم يستضاء بها، ويهتدي بها السارون. ٦ تذكرة السامع ١٦٧. ٧ أدب الإملاء والاستملاء ١٧٥. ٨ سير أعلام النبلاء ٨/ ٣٥٣، وقد نسب هذا القول لعبد الله بن المبارك، ومثله في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ١/ ٥١٠، لكنه نسبه لسفيان الثوري ١/ ٣٧٠. ٩ هو إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني العنزي، أبو إسحاق الشهير بأبي العتاهية: شاعر مكثر، سريع الخاطر في شعره إبداع، وهو يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما، وكان جيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره، نشأ في الكوفة وسكن بغداد، وبها توفي سنة ٢١١هـ. الأغاني ٤/ ١، وتاريخ بغداد ٦/ ٢٥٠.