انظر: شرح المهذب ١/ ٤٠ فما بعده، وكتاب العلم للنووي ص٥٥. ٢ رواه البخاري رقم "١" في بدء الوحي، ومسلم رقم "١٩٠٧" في كتاب الإمارة، ورواه أحمد في المسند ١/ ٣٠٣ حديث رقم "١٦٨"، وانظر تخريجه ثمة هناك ١/ ٣٠٣-٣٠٤. ٣ هو أبو عبد الله، محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وإليه نسبة الشافعية كافة، ولد في غزة "بفلسطين" وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين وزار بغداد مرتين، وقصد مصر سنة ١٩٩ فتوفي بها، وقبره معروف في القاهرة، وقد برع في الشعر واللغة وأيام العرب، ثم أقبل على الفقه والحديث، وأفتى وهو ابن عشرين سنة، وكان ذكيا مفرطا له تصانيف كثيرة، توفي سنة ٢٠٤هـ. ابن خلكان ٤/ ١٦٣، والأعلام ٦/ ٢٦. ٤ كتاب العلم وأدب العالم والمتعلم ص٥٥، وجامع العلوم والحكم ١/ ٩، والسنن الأبين ١/ ٣٤. ٥ هو أبو عبد الله، أحمد بن محمد بن حنبل، الشيباني الوائلي، أمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة، أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس، وولد ببغداد فنشأ منكبا على طلب العلم وسافر في سبيله أسفارا كبيرة وإلى بلدان كثيرة وكان مقدما عند الخليفة المتوكل حتى وافته المنية سنة ٢٤١هـ. السير ١١/ ١٧٧، والأعلام ١/ ٢٠٣. ٦ السنن الكبرى للبيهقي ٢/ ١٤، والصغرى ١/ ٢٠، والمعجم الكبير ٩/ ١٠٥، وتحفة الأحوذي ٥/ ٢٣٥، وجامع العلوم والحكم ١/ ٩، ٢١٤. ٧ هو أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي، من أئمة الحديث. ولد في حسرو جرد "من فري بيهق، بنيسابور"، ونشأ في بيهق ودخل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما وطلب إلى نيسابور فلم يزل فيها إلى أن مات سنة ٤٥٨هـ ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فإن له المنة والفضل على الشافعي؛ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه. السير ١٨/ ١٦٣، والأعلام ١/ ١١٦.