وفاته: توفي سنة إحدى وثمانين وتسعمائة هجرية في دمشق.
"قال النجم الغزي"١ توفي سنة إحدى وثمانين وتسعمائة، وصلى عليه شيخ الإسلام والوالد "بدر الدين الغزي" إماما، ودفن بباب الفراديس.
مصنفاته ومؤلفاته: لم يخلف العلموي كتبا كثيرة، على حد علمنا، والذي خلفه منها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وأغلبها اختصارا لكتب سابقيه، لكنها مفيدة في أبوابها وفنونها، وهي:
١- المعيد في أدب المفيد والمستفيد، وهو كتابنا هذا.
٢- مختصر تنبيه الطالب وإرشاد الدارس إلى أحوال دور القرآن والحديث والمدارس "والأصل للنعيمي" حققه الدكتور صلاح الدين المنجد ونشره في دمشق سنة ١٣٦٦هـ-١٩٤٧م.
٣- العقد التليد في اختصار الدر النضيد، ما زال مخطوطا في شستربتي "الرقم ٣٢١١" كما ذكر العلامة الزركلي في الأعلام ٣/ ٢٧٠-٢٧١.
٤- مختصر طبقات الحنابلة، كما ذكر العلامة أمين التراث العربي أحمد عبيد.
"قال العلامة أمين التراث العربي أحمد عبيد: ورأيت بخطه تعليقات وجيزة على مختصر طبقات الحنابلة اختصره الشمس النابلسي، وكتب في آخره ما يدل على أنه لخص هذا المختصر أيضا، كما رأيت له تعليقات أخرى على ذيل طبقات الحنابلة للحافظ ابن رجب، رحمهم الله تعالى".