بينها، كما لقد رأوا أن الهيكل التربوي العام بنية واحدة مترابطة الأجزاء ومتكاملة العناصر التي هي: العلم، ونقله بواسطة المعلم، وتلقيه عند المتعلم، ومن جهة أخرى فإن تلك العناصر تحييها روح واحدة، وتعزرها العصارة القديمة للفعل التربوي عند العلموي "وغيره ممن سبقه" الأقسام التالية:
١- الانطلاق من الإخلاص، أو طلب الصدق في العمل، فالمعلم أو المتعلم يجب أن يكون مؤمنا ببعض المبادئ كي يستطيع النجاح، بل وللبدء في عمله.
٢- الإيمان بأن العلم "وطلبه والحث عليه" أهم ما في الوجود وصاحب الفضيلة الأكبر، والقيمة الأولى التي لا تنازع ولا تعادل.
٣- تقسيم العلم إلى شرعي يستلزم علوما أخرى تتمرتب وتتفاوت قيمة.