٢ هو أبو عبد الرحمن، طاوس بن كيسان الخولاني الهمذاني، بالولاء: من أكابر التابعين تفقها في الدين، ورواية للحديث، وتقشفا في العيش، وجرأة على وعظ الخلفاء والملوك، أصله من فارس، ومولده ومنشؤه في اليمن، توفي حاجا بالمزدلفة، أو بمنى سنة ١٠٦هـ. السير ٥/ ٣٨. ٣ هو أبو سعيد، الحسن بن يسار البصري: تابعي، كان إمام أهل البصرة، وحبد الأمة في زمانه، وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء الشجعان النساك، ولد في المدينة، وشب في كتف علي بن أبي طالب، ثم سكن البصرة وله مع الحجاج مواقف، وقد سلم من أذاه، توفي في البصرة سنة ١١٠هـ. وفيات الأعيان ٢/ ٦٩، والسير ٤/ ٥٦٣. ٤ هو أبو عمران النخعي، إبراهيم بن يزيد بن قيس: من أكابر التابعين صلاحا وصدقا وحفظا للحديث، من أهل الكوفة، قال فيه الصفدي: فقيه العراق، كان إماما مجتهدا له مذهب، وقال الأعمش: كان صيرفي الحديث، مات مختفيا من الحجاج ٩٦هـ. وفيات الأعيان ١/ ٢٥، والسير ٤/ ٥٢٠. ٥ نسبة إلى "مالان"، وفي الأصل: "مالائي هست"، وهو مصحف كله على ما يظهر، وفي معجم الأدباء ١٧/ ٢٩٣-٢٩٨: "لا كما لانيست" نسبة إلى: "لا كمالان" وكل منهما قرية بمرو؛ ينسب أهلها إلى الغفلة؛ كما قال في معجم البلدان ٥/ ٨. و"مردك" تصغير "مرد"، وهو الرجل الصغير، أو الحقير كما في التاج ٧/ ١٣٥.