للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلهي مثلما أحسنت بدءا ... ففي العقبى بحقك لا تسؤني

إلهي من يعين على وصولي ... إلى ما ترتضي إن لم تعني

إلهي من سواك يزيل همي ... ومن أدعوه مضطرا يجبني

إلهي أغن يا رب افتقاري ... فإنك أنت من يغني ويقني

إلهي أنت قد أوليت فضلا ... عظيما قط لم يخطر بذهن

إلهي لست أحصي ما به قد ... منحت من العطاء بلا تعن

إلهي إنني عبد رضي ... فمن صفو الرضا ربي أذقني

إلهي مع رضاك السقم برء ... ونار جهنم جنات عدن

إلهي زد بعلم الشرع فقهي ... ومن علم الحقيقة رب زدني

وبسند مولانا شيخ الإسلام المصنف من شيخه شيخ الإسلام أبي يحيى زكريا إلى أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يحب قوما ولما يلحق بهم؟ ١ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب" ٢، وهذا الحديث


١ أي: ماذا يصير في أمره؟
٢ رواه الترمذي رقم ٢٣٨٨ ورقم ٩٦ في الطهارة و٣٥٢٩ و٣٥٣٠ في الدعوات، والنسائي ١/ ٨٣ و٨٤، وانظر جامع الأصول ٦/ ٨٥٥، ٧/ ٢٤٥-٢٤٦.

<<  <   >  >>