للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولآخر "من الطويل":

تعلم فليس المرء يخلق عالما ... وليس أخو علم كمن هو جاهل١

وإن كبير القوم لا علم عنده ... صغير إذا التفت عليه المحافل

ولآخر "من الكامل":

صدر المجالس حيث حل لبيبها ... فكن اللبيب وأنت صدر المجلس٢

وللمتنبي٣ "من الوافر":

ولم أرَ من عيوب الناس عيبا ... كنقص القادرين على التمام٤


١ ينسب البيتان لعمر بن عبد العزيز، المستطرف ١/ ١٦٧، ولعبد الله بن المبارك، ديوانه ص٨٧، وللشافعي ديوانه ص٥٨.
٢ كتاب العلم للنووي ص٧٤، وهو فيه بلا نسبة.
٣ هو أبو الطيب المتنبي، أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي: الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة، وفي علماء الأدب من يعده أشعر الإسلاميين، ولد بالكوفة، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية يطلب الأدب وعلم العربية وأيام الناس، وقال الشعر صبيا، ووفد بعدئذ على سيف الدولة بن حمدان فمدحه وحظي عنده، ومضى إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي، ثم هجاه هجاء مرا، ثم قصد العراق وشيراز، وبينما كان عائدا إلى الكوفة قتل سنة ٣٥٤هـ. وفيات الأعيان ١/ ١٢٠، والأعلام ١/ ١١٥.
٤ تصحف في المطبوع إلى:
ولم أر من عيوب الناس عيبا ... كنقص القادرين على الكمال
وقد أتعبنا ذلك كثيرا بهذه الرواية، وخاصة أن البيت من مشهور شعر المتنبي، والبيت في ديوانه من قصيدة مشهورة وروايته فيه:
ولم أر في عيوب الناس شيئا ... كنقص القادرين على التمام
انظر ديوان المتنبي بشرح العكبري ٤/ ١٤٥، وانظر خزانة الأدب لابن حجة الحموي ٢/ ١٧٢، والأمثال السائرة من شعر المتنبي ص٦٦، والأمثال والحكم ص١١٩.

<<  <   >  >>