للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النار؛ لقصدهم الرياء في أعمالهم: المجاهد ليقال شجاع، والعالم ليقال عالم، والقارئ ليقال قارئ١، اللهم خلصنا إلى الإخلاص.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما لغير الله فليتبوأ مقعده من النار" ٢.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من طلب العلم ليجاري به العلماء، أو ليماري به السفهاء، ويصرف به وجه الناس إليه؛ أدخله الله النار" ٣.

وقال صلى الله عليه وسلم: "كل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به"٤.

وقال صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه"٥.

وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه، مثل الفتيلة يضيء للناس، ويحرق نفسه" ٦.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من كتم علما مما ينفع الله الناس به في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"٧.

وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا إن شر الشر شرار العلماء، وإن خير الخير خيار العلماء"٨.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال أنا


١ رواه مسلم حديث رقم ١٩٠٥، باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، والترمذي حديث رقم ٢٣٨٣ والنسائي ٦/ ٢٣، وأحمد في المسند ٢/ ٣٢٢.
٢ أخرجه الترمذي حديث رقم ٢٦٥٧ في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا، وهو حديث حسن.
٣ الجامع لأخلاق الراوي ١/ ١٢٧، وقد رواه الترمذي حديث رقم ٢٦٥٦ في العلم، باب فيمن يطلب بعلمه الدنيا.
٤ المعجم الكبير ٢٢/ ٥٥، والترغيب والترهيب ١/ ٧٥، ٣/ ١٣، وفيض القدير ٥/ ١٥، ومجمع الزوائد ١/ ١٦٤، وكشف الخفاء ٢/ ١٦٢.
٥ رواه الطبراني في الصغير ١/ ١٨٢-١٨٣، والشهاب في مسنده ٢/ ١٧١ وشعب الإيمان ٢/ ٢٨٥، والترغيب والترهيب ١/ ٧٥، والقرطبي ١/ ٣٦٦، وفيض القدير ١/ ٥١٨، وميزان الاعتدال ٥/ ٧٣، وكشف الخفاء ١/ ١٤٥.
٦ اقتضاء العلم العمل ٤٩ و٥٠، ومجمع الزوائد ١/ ١٨٤، والترغيب والترهيب ١/ ٧٤، وفيض القدير ٥/ ٥١٠.
٧ صحيح ابن حبان ١/ ٢٩٨، والترغيب والترهيب ١/ ٧١، والمسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ١/ ٤٢، ومصباح الزجاجة ١/ ٤٠.
٨ سنن الدارمي ١/ ٣٧٧ حديث رقم ٣٨٢، ومشكاة المصابيح رقم ٢٦٧، والمغني عن الأسفار ١/ ٣٨ و٦٣.

<<  <   >  >>