للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ (١)» (٢)، وقال -صلى الله عليه وسلم- في فضل هذا الذكر حين أرشد الصحابة إليه: «أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم؟ ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم … ،» (٣) فذكره لهم، وقال أيضاً: «معقبات لا يخيب قائلهن - أو فاعلهن - دبر كل صلاة مكتوبة» (٤).

الصيغة الثانية: «سُبْحَانَ اللهِ، خمساً وعشرين، و الْحَمْدُ لِلَّهِ، خمساً وعشرين، و اللهُ أَكْبَرُ، خمساً وعشرين، و لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، خمساً وعشرين» (٥).


(١) (وإن كانت مثل زبد البحر): أي في الكثرة والعظمة مثل زبد البحر: وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه وتموجه. [شرح محمد عبد الباقي] على مسلم (١/ ٤١٨).
(٢) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (١/ ٤١٨) رقم (٥٩٧)، رقم (٥٩٦)، (٥٩٥).
(٣) أخرجه مسلم عن أبي هريرة (١/ ٤١٦) رقم (٥٩٥).
(٤) أخرجه مسلم عن كعب بن عجرة (١/ ٤١٨) رقم (٥٩٦).
(٥) أخرجه النسائي عن زيد بن ثابت (٣/ ٧٦) رقم (١٣٥٠) قال الألباني: (صحيح) مشكاة المصابيح (١/ ٣٠٧) رقم (٩٧٣).

<<  <   >  >>