للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصيغة الثالثة: «يسبح الله عشراً، ويحمد الله عشراً، ويكبر عشرًا» (١).

قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في فضل هذا الذكر: «خصلتان، أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمس مائة في الميزان، … » (٢).

ملاحظة: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعقد التسبيح بيمينه (٣).


(١) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمرو (٤/ ٣١٦) رقم (٥٠٦٥) قال الألباني: (صحيح) مشكاة المصابيح: (٢/ ٧٤٣) رقم (٢٤٠٦) وبقية الحديث: «ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فذلك مائة باللسان، وألف في الميزان» فلقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقدها بيده، قالوا: يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل؟ قال: «يأتي أحدكم - يعني الشيطان - في منامه فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها».
(٢) المرجع السابق.
(٣) أخرجه أبو داود (٢/ ٨١) رقم (١٥٠٢)، البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٢٦٧) رقم (٣٠٢٧) عن عبد الله بن عمرو، قال: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقد التسبيح»، قال ابن قدامة: بيمينه» وعند النسائي «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعقد التسبيح بيمينه» قال الألباني: (صحيح) صحيح أبي داود (٥/ ٢٣٧) رقم (١٣٤٦).

<<  <   >  >>