سبحاته وتعالى فاعلها بالأجور العظيمة والثواب الجزيل، في الدنيا والأخرة، ومجموع ما جاء ذكره من الأعمال الصالحات التي يجري للإنسان أجرها وثوابها بعد الممات، في الحديثين السابقين معا، تسعة أعمال:
الأول: العلم النافع، الثاني: الصدقة الجارية، الثالث: الدعاء من الولد الصالح،
الرابع: غرس النخل
الخامس: توريث المصحف
السادس: بناء بيت لابن السبيل
السابع: اجرى النهر، الثامن: حفر البئر
التاسع: بناء المسجد.
وقد سبق أن ذكرت شيئا من الكلام عن الصدقة الجارية عموما، وأما تعليم العلم النافع، والدعاء من الولد الصالح، سوف نذكر ذلك في مواضعهما من هذه الرسالة.
أما باقي الأعمال الصالحة المذكورة هنا فسوف نتناولها في هذا المطلب مع ذكر شيء من التوضيح عنها.