للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يكون له بها أجر، بل قد ربما بعضهم يأثم، خصوصا إذا كان فيها مدح لليهود والنصارى والثناء عليهم؛ بسبب ما لديهم من العلوم المادية أو الدنيوية، و تحقير للمسلمين والاستهزاء بهم؛ وفي المقابل لم يولي أي اهتمام بالعلم الديني أو الشرعي، لا لشخصه، ولا لغيره ممن هو مسؤول عنهم عند الله تعالى، فتراه إن توضأ لا يحسن و ضوئه وإن صلى لا يحسن صلاته، ومع هذا يظن أنه قد بلغ من العلم مبلغه، وهذا من كثرة الجهل بالعلم الشرعي بين المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله.

<<  <   >  >>