للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٨٠/س١) (٧٩/س١) وقال في المبسوط -[باب الخوارج ( [١٠٦٣] ) ] (٢٥٥) -: إذا وقعت الفتنة بين المسلمين، فالواجب على كل مسلم أن يعتزل الفتنة، ويقعد في بيته. هكذا روى الحسن عن أبي حنيفة - رحمه الله - فإن كان المسلمون مجتمعين ( [١٠٦٤] ) على إمام، وكانوا آمنين به [والسبل آمنة به ( [١٠٦٥] ) ] ، فخرج ( [١٠٦٦] ) عليه ( [١٠٦٧] ) طائفة من المسلمين، [فحينئد ( [١٠٦٨] ) ] يجب على كل من ( [١٠٦٩] ) يقوى على القتال أن يقاتل مع الإمام ( [١٠٧٠] ) ، المسلمين الخارجين. لقوله تعالى (٢٥٦) : × فِإِنْ بَغَتْ / إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِيْ حَتَى تَفِيْءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ ÷ والأمر حقيقة للوجوب ( [١٠٧١] ) . وقال في المحيط (٢٥٧) : لا يثبت حكم البغي ما لم يتغلبوا ويجتمعوا، ويصر ( [١٠٧٢] ) لهم منعة. (٥٤/س٢) وقال [في فتاوى ( [١٠٧٣] ) ] قاضي خان (٢٥٨) : إذا وقع القتال بين ( [١٠٧٤] ) أهل البغي وأهل العدل يجب على أهل العدل أن يقاتلوا البغاة ليرجعوا إلى أمر الله عز وجل وإن وقعت الفتنة بين فريقين ( [١٠٧٥] ) باغيين ( [١٠٧٦] ) يتقاتلون ( [١٠٧٧] ) / لأجل الدنيا والملك، كان على الرجل أن يلزم بيته، ولا يخرج ( [١٠٧٨] ) إلى أحدهما ( [١٠٧٩] ) (٢٥٩) . وقال في [متن ( [١٠٨٠] ) ] البحر المحيط (٢٦٠) : يجب أن يعلم أن أهل البغي قوم من المسلمين يخرجون على [إمام أهل العدل] ( [١٠٨١] ) ويمتنعون عن ( [١٠٨٢] ) أحكام أهل العدل (٨١/س١ - ٣٩/س٣) (٣٩/ب) (٤١/س٤) هذه // عبارات ( [١٠٨٣] ) الأصحاب في حكم البغاة. قد اختلفت في الظاهر، وليست مختلفة ( [١٠٨٤] ) عند التحقيق. / فإن عبارتي ( [١٠٨٥] ) الهداية والقدوري متفقتان ( [١٠٨٦] ) . وعبارة البدائع / لم توافقها عبارة من عباراتهم. وعبارة الذخيرة شرط فيها الإمام العادل صريحاً. وليس يوجد في الدنيا الآن فيما بلغنا إمام عادل. وأما عبارة ال إسبيجابي فهي أحسن العبارات، وأبينها ( [١٠٨٧] ) وأوضحها. وهي التي يجب أن يدار ( [١٠٨٨] ) العمل في هذه المسألة عليها. فإنه فصل فيها بين البغاة، وبين من يخرج عن [طاعة ( [١٠٨٩] ) ] الإمام لظلم لحقه منه ( [١٠٩٠] ) ومفهوم ( [١٠٩١] ) هذه العبارة ( [١٠٩٢] ) ، أن الذين قالوا: قد ظلمنا الإمام وخرجنا لإزالة الظلم، ليسوا بغاة. / ومفهوم التصانيف حجة ويؤيده كونه قال فيه: لا ينبغي للقوم ( [١٠٩٣] ) أن يعينوا السلطان عليهم. لأنه إعانة على الظلم. ولو كانوا بغاة لما كان يجوز أن يقال: إنهم مظلومون. / فعلمنا أن البغاة [هم ( [١٠٩٤] ) ] الذين ذكرهم بعد هذا. وأن هؤلاء ليسوا ببغاة ( [١٠٩٥] ) .


[١٠٦٣] ( [١٠٦٣] ) سقط من: س١ [١٠٦٤] ( [١٠٦٤] ) في س١، س٤: "مجتمعون " [١٠٦٥] ( [١٠٦٥] ) سقط من س١ [١٠٦٦] ( [١٠٦٦] ) في س٢، س٤: فخرجت [١٠٦٧] ( [١٠٦٧] ) في س٢: عليهم [١٠٦٨] ( [١٠٦٨] ) سقط من س١ [١٠٦٩] ( [١٠٦٩] ) في ب، س١: مسلم. [١٠٧٠] ( [١٠٧٠] ) في ب، س٢، س٣، س٤: "إمام " [١٠٧١] ( [١٠٧١] ) في س٢، س٤: الوجوب [١٠٧٢] ( [١٠٧٢] ) في ب، س٢، س٣، س٤: "ويصير " [١٠٧٣] ( [١٠٧٣] ) سقط من س ٢ [١٠٧٤] ( [١٠٧٤] ) في س٣: " من ". [١٠٧٥] ( [١٠٧٥] ) سقط من ب، وفي س١: "فرقتين " [١٠٧٦] ( [١٠٧٦] ) في ب: "باغين ". وفي س١: " باغيتين ". [١٠٧٧] ( [١٠٧٧] ) في ب: "يقاتلون " وفي س٢، س٣، س٤: "يقتتلون " [١٠٧٨] ( [١٠٧٨] ) في ب: "يخرجوا " [١٠٧٩] ( [١٠٧٩] ) في س٣: "إحديهما " وفي س٤: "إحداهما " [١٠٨٠] ( [١٠٨٠] ) سقط من: ب، س١ [١٠٨١] ( [١٠٨١] ) في س٢: "إمام العادل " وفي س٣ س٤: "إمام العدل " [١٠٨٢] ( [١٠٨٢] ) في س٢، س٤: "من " [١٠٨٣] ( [١٠٨٣] ) في ب، س٢: "عبارة " [١٠٨٤] ( [١٠٨٤] ) في س٢، س٣، س٤: "بمختلفة " [١٠٨٥] ( [١٠٨٥] ) في ب، س٢، س٣، س٤: عبارة [١٠٨٦] ( [١٠٨٦] ) في س٢: "متفقان ". وفي س٣، س٤: "متفقتين " [١٠٨٧] ( [١٠٨٧] ) في س١: "أتقنها ". وفي ب: "أثبتها " [١٠٨٨] ( [١٠٨٨] ) في س١: "مدار " [١٠٨٩] ( [١٠٨٩] ) سقط من س٢، س٣، س٤ [١٠٩٠] ( [١٠٩٠] ) في س٢، س٣، س٤: زيادة: "فصار هؤلاء أهل البغي " [١٠٩١] ( [١٠٩١] ) في ب س١: "فمفهوم " [١٠٩٢] ( [١٠٩٢] ) في س٢، س٣، س٤: "العبارات " [١٠٩٣] ( [١٠٩٣] ) في س١: "لقوم ". [١٠٩٤] ( [١٠٩٤] ) سقط من ب، س١. [١٠٩٥] ( [١٠٩٥] ) في ب، س١: " بغاة ".

<<  <   >  >>