٢٤٨ - وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «النَّوْمُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ حُمْقٌ وَفِي أَوْسَطِهِ خُلُقٌ، وَفِي آخِرِهِ خُرْقٌ» يَعْنِي الْجَهْلَ
٢٤٩ - قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مَنِيعٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَالِبٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَوَقَفَ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: «أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ» .
قُلْنَا: وَمَا هَاذِمُ اللَّذَّاتِ؟ قَالَ: «الْمَوْتُ» .
ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ مَرَّةً أُخْرَى فَإِذَا قَوْمٌ يَضْحَكُونَ فَقَالَ: «أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا» .
ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا.
فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .
فَقِيلَ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ صَلَحُوا»
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ , قَالَ: " لَمَّا فَارَقَ الْخِضْرُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: عِظْنِي.
قَالَ: يَا مُوسَى، إِيَّاكَ وَاللَّجَاجَةَ، وَلَا تَكُنْ مَاشِيًا بِغَيْرِ حَاجَةٍ، وَلَا تَضْحَكْ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، وَلَا تَعْجَبْ عَلَى الْخَاطِئِ بِخَطِيئَتِهِ.
وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ وَلَا تُعَيِّرِ الْخَاطِئِينَ بِخَطَايَاهُمْ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ يَابْنَ عِمْرَانَ
٢٥٠ - وَرَوَى جَعْفَرُ بْنُ عَوْفٍ، عَنْ مَسْعُودٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «كَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute