بَابُ: فَضْلِ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ
٣٨٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ الْعَابِدُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ ضِرَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ وَاحِدٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ قَالَ: «كُنْ مُؤَذِّنَ قَوْمِكَ يَجْمَعُوا بِكَ صَلَاتَهُمْ» .
قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ أُطِقْ.
قَالَ: «كُنْ إِمَامَ قَوْمِكَ يُقِيمُوا بِكَ صَلَاتَهُمْ» قَالَ: فَإِنْ لَمْ أُطِقْ: «فَعَلَيْكَ بِالصَّفِّ الْأَوَّلِ»
وَرَوَى وَكِيعٌ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا , قَالَتْ: " نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْمُؤَذِّنِينَ {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: ٣٣] ، يَعْنِي دَعَا الْخَلْقَ إِلَى الصَّلَاةِ وَصَلَّى بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ "
٣٨٩ - وَرَوَى الْقَاسِمُ , عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «يُغْفَرُ لِلْمُؤَذِّنِ مَدَّ صَوْتِهِ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ»
٣٩٠ - وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ الْحَكَمِ السُّلَمِيَّةِ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَرِيضُ ضَيْفُ اللَّهِ مَا دَامَ فِي مَرَضِهِ يَرْفَعُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ عَمَلَ سَبْعِينَ شَهِيدًا فَإِنْ عَافَاهُ مِنْ مَرَضِهِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ فَإِنْ قَضَى عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute