بَابُ: التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ
قَالَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ شَيْخِ بْنِ أَشْجَعَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: " قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَامُهُ: لَا تُخْبِئُوا طَعَامًا لِغَدٍ، فَإِنَّ غَدًا يَأْتِي وَمَعَهُ رِزْقُهُ، وَانْظُرُوا إِلَى الذَّرِّ، وَمَنْ يَرْزُقُهُ، فَإِنْ قُلْتُمْ: بُطُونُ الذَّرِّ صِغَارٌ، فَانْظُرُوا إِلَى الطَّائِرِ، فَإِنْ قُلْتُمْ: لِلطَّائِرِ أَجْنِحَةٌ، فَانْظُرُوا إِلَى الْوُحُوشِ مَا أَبْدَنَهَا وَأَسْمَنَهَا "
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي السَّوْدَاءِ , عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: «مَا أُبَالِي عَلَى أَيِّ حَالٍ أَصْبَحْتُ، عَلَى مَا أُحِبُّ، أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ، لِأَنِّي لَا أَدْرِي الْخَيْرَ، فِيمَا أُحِبُّ أَوْ فِيمَا أَكْرَهُ»
٧٢٨ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «مَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ، إِلَّا وَقَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَمَا تَرَكْتُ شَيْئًا مِمَّا نَهَاكُمُ اللَّهُ عَنْهُ إِلَّا وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ أَلَا، وَإِنَّ الرُّوحَ الْأَمِينَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَدْ أَلْقَى فِي رُوعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْعِبَ كُلَّ الَّذِي كُتِبَ لَهَا، فَمَنْ أَبْطَأَ مِنْهُ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ، فَلْيُجْمِلْ فِي الطَّلَبِ فَإِنَّكُمْ لَا تُدْرِكُونَ مَا عِنْدَ اللَّهِ بِمِثْلِ طَاعَتِهِ»
٧٢٩ - وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute