بَابُ: عَلَامَةِ السَّاعَةِ
٩٢٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الضَّبِّيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ لَهَا أَشْرَاطٌ تُقَارِبُ الْأَسْوَاقَ يَعْنِي كَسَادَهَا وَمَطَرٌ وَلَا نَبَاتَ وَتَفْشُو الْعِينَةُ يَعْنِي أَكْلَ الرِّبَا، وَتَظْهَرُ أَوْلَادُ الْبَغِيَّةِ يَعْنِي أَوْلَادَ الزِّنَا وَيُعَظَّمُ رَبُّ الْمَالِ، وَتَعْلُو أَصْوَاتُ الْفَسَقَةِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَيَظْهَرُ أَهْلُ الْمُنْكَرِ عَلَى أَهْلِ الْحَقِّ» .
قَالَ: وَكَيْفَ تَأْمُرُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فِرَّ بِدِينِكَ، أَوْ كُنْ حِلْسًا مِنْ أَحْلَاسِ بَيْتِكَ»
٩٢٦ - قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى الْأَصْفَهَانِيُّ، رَفَعَهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنَّ أَشْرَاطَ السَّاعَةِ عَشَرَةٌ، يَقْرُبُ فِيهَا الْمَاحِلُ، وَيَظْهَرُ فِيهَا الْفَاجِرُ، وَيَعْجَزُ فِيهَا الْمُنْصِفُ وَتَكُونُ الصَّلَاةُ مَنًّا، وَالزَّكَاةُ مَغْرَمًا، وَالْأَمَانَةُ مَغْنَمًا، وَاسْتِطَالَةُ الْقُرَّاءِ، فَعِنْدَ ذَلِكَ تَكُونُ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ، وَسُلْطَانُ النِّسَاءِ، وَمَشُورَةُ الإِمَاءِ»
٩٢٧ - قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute