٤٣٩ - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَاسْتَقْبِلُوا أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ»
٤٤٠ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلْمَانِيِّ مَوْلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا سَأَلَ سَائِلٌ فَلَا تَقْطَعُوا عَلَيْهِ مَسْأَلَتَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ رُدُّوا عَلَيْهِ بِوَقَارٍ وَلِينٍ بِبَذْلٍ يَسِيرٍ، أَوْ بِرَدٍّ جَمِيلٍ، فَإِنَّهُ قَدْ يَأْتِيكُمْ مَنْ لَيْسَ بِإِنْسٍ وَلَا جَانٍّ يَنْظُرُونَ كَيْفَ صَنِيعُكُمْ فِيمَا خَوَّلَكُمُ اللَّهُ»
٤٤١ - وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْكِنْدِيُّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَصَدَّقُ فِي يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ إِلَّا حُفِظَ مِنْ أَنْ يَمُوتَ مِنْ لَدْغَةٍ، أَوْ هَدْمَةٍ، أَوْ مَوْتِ بَغْتَةٍ»
٤٤٢ - وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «مَا نَقَصَ مَالٌ مِنْ صَدَقَةٍ قَطُّ وَلَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلَمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ رَجُلٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى» وَرَوَى عِكْرِمَةُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا , قَالَ: اثْنَانِ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَاثْنَانِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا} [البقرة: ٢٦٨] ، يَعْنِي يَأْمُرُكُمْ بِالطَّاعَةِ وَالصَّدَقَةِ لِتَنَالُوا مَغْفِرَتَهُ وَفَضْلَهُ: {وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: ٢٦٨] ، يَعْنِي وَاسِعَ الْفَضْلِ عَلِيمًا بِثَوَابِ مَنْ يَتَصَدَّقُ
٤٤٣ - وَرَوَى ابْنُ بُرَيْدَةَ , عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «مَا نَقَضَ قَوْمٌ الْعَهْدَ إِلَّا ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْقَتْلِ، وَلَا ظَهَرَتْ فَاحِشَةٌ فِي قَوْمٍ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ، وَلَا مَنَعَ قَوْمٌ الزَّكَاةَ إِلَّا حَبَسَ اللَّهُ عَنْهُمُ الْقَطْرَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute