وَأَمَّا الشُّهُورُ فَشَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ رَجَبٌ، وَثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ.
وَأَمَّا النِّسَاءُ: فَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ سَابِقَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ إِلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
وَأَمَّا السَّابِقُونَ فَلِكُلِّ قَوْمٍ سَابِقٌ إِلَى الْجَنَّةِ فَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِقُ الْعَرَبِ، وَسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسٍ، وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ، وَبِلَالٌ سَابِقُ الْحَبَشَةِ، وَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ الَّتِي اشْتَاقَتْ إِلَيْهِمُ الْجَنَّةُ، فَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، وَسَلْمَانُ، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرَ، وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ.
٤٧٣ - وَرُوِيَ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا: «قُومِي إِلَى أُضْحِيَتِكِ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَرْفَعُ عَنْكِ ذُنُوبَكِ عِنْدَ أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهَا» .
يَعْنِي أَوَّلَ قَطْرَةٌ.
قَالَ عِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ: أَخَاصَّةٌ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلِأَهْلِ بَيْتِكَ أَوْ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ؟ قَالَ: «بَلْ لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ»
٤٧٤ - وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا , أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ضَحُّوا وَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا، فَإِنَّهُ مَنْ أَخَذَ أُضْحِيَتَهُ يَوْمَ حَلِّهَا فَاسْتَقْبَلَ بِهَا الْقِبْلَةَ كَانَ قَرْنُهَا وَفَرْثُهَا وَدَمُهَا وَشَعْرُهَا وَصُوفُهَا وَوَبَرُهَا مَحْضُورَاتٍ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ الدَّمَ إِذَا وَقَعَ فِي التُّرَابِ فَإِنَّمَا يَقَعُ فِي حِرْزِ اللَّهِ، أَنْفِقُوا يَسِيرًا تُؤْجَرُوا كَثِيرًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute