٨٢٥ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ فِيهِمَا لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، فَإِذَا رُفِعَ عَمَلُ الْمُتَصَارِمِينَ فَوْقَ ثَلَاثٍ رُدَّ "
٨٢٦ - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَهْبِطُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَطَّلِعُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَيَغْفِرُ لِأَهْلِ الْأَرْضِ جَمِيعًا، إِلَّا الْكَافِرَ، وَالْمُشَاحِنَ» .
هُبُوطُهُ هُبُوطُ أَمْرِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [الحشر: ٢] ، يَعْنِي أَتَاهُمْ أَمْرُهُ.
٨٢٧ - وَرُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «خَمْسَةٌ لَيْسَتْ لَهُمْ صَلَاةٌ، الْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا، وَالْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْ سَيِّدِهِ، وَالْمُصَارِمُ الَّذِي لَا يُكَلِّمُ أَخَاهُ، فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ، وَإِمَامُ قَوْمٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ»
٨٢٨ - وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِصَدَقَةٍ يَسِيرَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى» .
قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ.
قَالَ: «إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ إِذَا تَقَاطَعُوا»
٨٢٩ - عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ» .
قَالُوا بَلَى.
قَالَ: «إِصْلَاحُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute