٦٢٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، , ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجَاءٍ الْبَاهِلَيِّ، قَالَ: أَخَذَ مِحْجَنٌ بِيَدِي حَتَّى انْتَهَيْنَا مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ قَاعِدًا عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ، وَفِي الْمَسْجِدِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: سُكْبَةُ، يُطِيلُ الصَّلَاةَ، وَكَانَ فِي بُرَيْدَةَ مِزَاحَةٌ فَقَالَ بُرَيْدَةُ: يَا مِحْجَنُ أَلَا تُصَلِّي كَمَا يُصَلِّي سَكْبَةُ؟ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ مِحْجَنٌ، وَقَالَ لِي مِحْجَنٌ: أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا , فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَ: «وَيْلٌ لِأُمِّهَا مِنْ قَرْيَةٍ، يَدَعُهَا أَهْلُهَا أَعْمَرَ مَا كَانَتْ، وَيِجئُ الدَّجَّالُ، فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَكًا مُصْلِتًا وَلَا يَدْخُلُهَا» ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَيَّ سُدَّةِ الْمَسْجِدِ، فَإِذَا رَجُلٌ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ، وَيَرْكَعُ وَيَسْجُدُ، فَقَالَ لِي: «مَنْ هَذَا» ، فَقُلْتُ: هَذَا فُلَانٌ , فَجَعَلْتُ أُطْرِيهِ، وَأَقُولُ: هَذَا هَذَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَهُ» ، ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى بَلَغَ بَابَ الْحُجْرَةِ، ثُمَّ أَرْسَلَ يَدَيْ مِنْ يَدِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُ دِينِكُمْ أَيْسَرُهُ» رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ رَجَاءٍ، عَنْ مِحْجَنٍ نَحْوَهُ ⦗٢٥٧٣⦘
٦٢٠٥ - حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا أَبُو مَسْعُودٍ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا شُعْبَةُ، بِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute