٦٢٠٦ - حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيُّ، ثنا كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ، قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَةٍ، ثُمَّ عَرَضَ لِي وَأَنَا خَارِجٌ مِنْ طَرِيقِ الْمَدِينَةِ , قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي , فَانْطَلَقْنَا حَتَّى صَعِدْنَا أُحُدًا، فَأَقْبَلَ عَلَى الْمَدِينَةِ , فَقَالَ لَهَا قَوْلًا، وَكَانَ فِيمَا قَالَ: «وَيْلُ أُمِّهَا قَرْيَةً يَوْمَ يَدَعُهَا أَهْلُهَا كَأَيَنْعِ مَا يَكُونُ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , مَنْ يَأْكُلُ ثَمَرَهَا؟ قَالَ: «عَافِيَةُ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ، لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا تَلَقَّاهُ بِكُلِّ نَقْبٍ مَلَكٌ مُصْلِتًا» ، ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَابِ الْمَسْجِدِ إِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي، فَقَالَ: «تَقُولُهُ صَادِقًا؟» قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ هَذَا فُلَانٌ، هَذَا أَكْثَرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً، أَوْ مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ صَلَاةً، فَقَالَ: «لَا تُسْمِعْهُ فَيَهْلِكَ، لَا تُسْمِعْهُ فَيَهْلِكَ» رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَهُوَ وَهْمٌ، وَالصَّوَابُ مَا تَقَدَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute