وقال اللحياني: ويقال للحية أيضاً: «أشجع» .
و «الزميع» الشجاع الذي يُزمع بالأمر ثم لا ينثني، وهم «الزُّمعاء» والمصدر «الزِّماع» .
ويقال: «شجاع باسلٌ» وهو: عُبوسٌ في غضبٍ. و «استبسل فلانٌ للموت» أي: وطَّن نفسه عليه واستسلم للقتل، قال الله تعالى: أُبْسِلُوا [٦:
٧٠]
أي: أُسلموا بذنوبهم. وكل من خُذِل وأُسلم فقد «أُبسل» .
ثم رجل «بطل» وهو: الرجل الذي يبطل الأشياء»
والدِّماء، ولا يدرَك عنده ثأرٌ.
ثم رجل «بُهْمَةٌ» «٢» وهو الذي لا يُدرى من أين يؤتى لشدة بأسه وتيقظه.
ثم رجل «حَلْبَسٌ» «٣» قال الكسائي: «هو الذي يلازم قرنه فلا يفارقه» .
وقال الهُنائي: «الحلبس» و «الحبلبس» «٤» هو: الحريص الملازم.
ورجل «ألْيَس» قال الهنائي: «الألْيس» الشجاع، وجمعه «لِيسٌ» «٥» و «الأليس» : الذي لا يبرح متهللاً «٦» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute