للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

متى يعصه تبرح معاصاته به ... وإن يتبع أسبابه فهو عائبهْ «١»

إذا نازعتك القول مية أو بدا ... لك الوجه منها أو نضا الدرع سالبهْ «٢»

فيالك من خدّ أسيل ومنطقٍ ... رخيمٍ ومن خلقٍ تعلل جادبهْ! «٣»

وقال جميل:

بثينة ما فيها إذا ما تبصرت ... معابٌ، ولا فيها إذا نسبت أشبُ «٤»

لها النظرة الأولى عليهم وبسطةٌ ... وإن كرت الأعقاب كان لها العقب «٥»

٧- باب فى الحكمة

[مما ورد فى الكتاب العزيز]

قال الله تبارك وتعالى في سورة البقرة: يُؤْتِي «٦» الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ، وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً. وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ [٢٦٩] .

ومن سورة آل عمران: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ [٤٨] .

ومن سورة النساء «٧» : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ