للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[فصل فى حسن الجوار]

[مما ورد فى الكتاب العزيز]

قال الله عز وجل: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَبِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَالْجارِ ذِي الْقُرْبى وَالْجارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ. إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً [٤: ٣٦]

[أحاديث]

٨٢* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال:

يأبا هريرة، اتق المحارم تكن أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلماً، وإياك وكثرة الضحك، فإن كثرة الضحك تميت القلب «١» » .

٨٣* وعن مجاهد: أن عبد الله بن عمرو «٢» رضي الله عنهما أمر بشاةٍ فذُبحت، فقال لقيِّمه «٣» : هل أهديت لجارنا اليهودي شيئاً؟ مرتين «٤» فإني سمعت