عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم* ١٥٩ فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله عزّ وجل؟ وأي الأعمال أحبّ إلى الله تعالى؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله تعالى سرورٌ تدخله على قلب مسلمٍ، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد «١» عنه جوعا. ولأن أمشي مع أخٍ لي في حاجةٍ