للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها: وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ [٩٤] كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها. أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ [٩٥] «١» .

ومنها: وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ [١١٣] .

ومنها: فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ. وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَكانُوا مُجْرِمِينَ [١١٦] .

[أحاديث]

١٥٧* عن عبد الله بن عمرو «٢» رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إيّاكم والظلم، فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة. وإياكم والفحش، فإن الله تعالى لا يحبّ الفحش ولا المتفحّش «٣» . وإياكم والشحّ، فإنما أهلك من كان قبلكم «٤» الشُّحُّ: أمرهم بالكذب فكذبوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالظلم فظلموا. قال: فقام رجلٌ فقال: يا رسول الله، أيّ الإسلام أفضل؟ فقال: أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال:

فأيّ الجهاد أفضل؟، قال: أن يهراق دمك ويعقر جوادك. قال: فأيُّ الهجرة أفضل؟ قال: تهجر ما كره ربّك» . «٥»