للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والثالث: قول النابغة الذبياني «١» :

ولست بمستبقٍ أخاً لا تلمه ... على شعثٍ، أي الرجال المهذبُ؟!

والرابع: قول القطامي «٢»

قد يدرك المتأني بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزللُ «٣»

وقال آخر:

أيها القلب لا ترعك الظنون ... فعسى ما تخافه لا يكونُ

وعسى ما استشد واستص ... عب الساعة من بعد ساعةٍ سيهونُ

إن رباً كفاك بالأمس ما كا ... ن سيكفيك في غدٍ ما يكونُ

[أنصاف أبيات]

«٤»

وجرح اللسان كجرح اليدِ ... وكيف التظني بالإخاء المغيبِ

رضيت من الغنيمة بالإيابِ ... وبالإشقين ما وقع العقابُ

أخنى عليه الذي أخنى على لبدِ ... كذي العر يكوى غيره وهو راتعُ

وليس وراء الله للمرء مذهب