للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثم رجل «مرير» قال الثعالبي: إذا كان الرجل شديد «١» القلب رابط الجأش-: فهو «مرير» . قال الهنائي «٢» : «المرة» القوة.

ثم رجل «غلثٌ» قال الأصمعي: هو الشديد القتال، اللزوم لمن بارزه يطلبه.

وقال الهنائي: «الغَلْث» «٣» - بالغين المعجمة والثاء المعجمة بثلاث: - هو الرجل الشديد القتال، اللزوم لمن طلب.

ويقال: «إنه لَعِلب شرٍّ» - بعين غير معجمة وباء معجمة من تحتها واحدة-:

إذا كان قوياً على الشر والحرب.

ثم رجل «مِخَشٌّ» «٤» قال أبو عمرو: هو الرجل الجريء على الليل.

و «المحش» «٥» الذي كلما رق جانب من الحرب قوَّاه، وكلما بردت الحرب أوقدها، وكلما تخاذل الناس حرضَّهم وشجَّعهم.

وقال الهنائي: «حَشَّ «٦» الإبل يحشها حشاً» إذا ساقها سَوقاً شديداً.

ثم رجل «باسل» و «باسر» إذا كان فيه عبوس الشجاعة والغضب.

قال الهنائي: أي عبوسٌ.

ثم رجل «مغامز» إذا كان شجاعاً مقداماً، يرمي بنفسه في غمار الحرب، ويتهجم على اللقاء.

قيل «٧» : أول من أوتي فضيلة الشجاعة والإقدام-: هودٌ النبي صلى الله عليه وسلم «٨» .