فسُقيت بالماء النَّمير ولم ... أُتْرك ألاطم حمأةَ الجفْرِ»
ودُعيت في أُولى النَّديّ ولم ... يُنظر إليَّ بأعينٍ خُزْرِ
الخالطين نحيتهم بنُضارهمْ ... وذوي الغنى منهم بذي الفقرِ «٢»
وقال مسكين الدارمي وجاور في بني حمان:
إذا كنت في حمَّان في عقر دارهم ... فلست أبالي من أبر ومن فجرْ «٣»
إذا بات جار القوم عند مضيعةٍ ... فجار بني حمَّان بات مع القمرْ
تبيتُ رماح الخطِّ حول بيوتهمْ ... كأن الوعولَ ثمَّ بتن مع البقرْ
إذا فزعوا جاءوا بها غير عزَّلٍ ... فلا أجلٌ واقٍ وكل دمٍ هَدَرْ
وإن قُتلوا طابوا وطابت قبورهم ... وإن ظفروا فالجد عادته الظَّفَرْ
وقال حاتم الطائي:
وإني لأقري الضيف قبل سؤاله ... وأطعُنُ قُدماً والأسنة ترعُفُ «٤»
وإني لأخزى أن تُرى بي بِطنةٌ ... وجارات بيتي طاوياتٌ وعُجَّفُ «٥»
وقالت الخنساء في أخيها:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute