وأعرْ سمعك وقراً ... عند إكثار العذولْ
والزمِ الصمتَ إذا خِفْ ... تَ غيَّات الفُضُولْ «١»
فلزومُ الصمت خيرٌ ... لك من قالٍ وقيلْ
وقال أبو نواس «٢» :
خلِّ جنبيك لرامِ ... وامضِ عنه بسلامِ
مت بداء الصمت خيرٌ ... لك من داءِ الكلامِ
وقال أبو العتاهية، وتروى لابنه محمد:
قد أفلحَ الساكتُ الصموتُ ... كلامُ راعي الكلامِ قوتُ
ما كلُّ نطقٍ له جوابٌ ... جواب ما تكره السكوتُ
وقال آخر:
إنطقْ مصيباً بخيرٍ لا تكن هذراً ... عيابةً ناطقاً بالفحش والرِّيبِ «٣»
وكُن رزيناً طويل الصمت ذا فكرٍ ... فإن نطقتً فلا تُكثر من الخُطبِ
ولا تُجب سائلاً من غير ترويةٍ ... وبالذي عنه لم تُسأل فلا تجبِ «٤»
وقال أبو العتاهية: «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute