للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ما أوتي العبد في الآخرة الجنة، وخير ما سئل الله تعالى في الدنيا العافية.

وقال الشاعر:

وكيف تريد أن تدعى حكيماً ... وأنت لكل ما تهوى ركوبُ «١»

وتضحك دائباً ظهراً لبطنٍ ... وترتكب الذنوب ولا تتوبُ

وقال يحيى بن معاذ رحمه الله «٢» : من أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات، ومن لزم الحرص عدم الغنى، ومن طلب الفضول وقع في البلاء.

قيل: وجد على حجر بأنطاكية «٣» :

إن الزمان وإن ألا ... ن لأهله لمخاشنُ

تخطو به المتحركا ... تُ كأنهن سواكنُ

وقال آخر:

لا تجزعن على ما فات مطلبه ... وإن جزعت فماذا ينفع الجزعُ؟!

إن السعادة يأسٌ إن ظفرت به ... فدونك اليأس، إن الشقوة الطمعُ

وقال عمرو بن معدي كرب «٤» :

إذا لم تستطع أمرا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع