[وقال:] «١» من لم يحتمل السفه صار سفيهاً ودخل في أمر قد كرهه من غيره. أحق من حذر الأشرار «٢» .
سئل: ما الباطل؟ فقال: هو الذي للحذر من الوقوع فيه يبحث كل باحث.
[وقال:] «٣» أبلغ الأمور في دفع المكاره الحزم قبل الوقوع فيها سرى استعمال الظن «٤» .
[وقال:] «٥» من وضع الدواء في غير موضعه ضيعه، ومن وضعه في موضعه نفعه.
[وقال:] «٦» من لم يكن معه من مطالب الأشياء غير تمنيها فاتته.
[وقال:] «٧» لا تتكل في أفعالك على الاستتار، فإنه ليس على كل حال يتستر.
مع إقامة العقوبات هدوء الرعية.
[وقال:] «٨» ما أشد الحاجة إلى الحذر في أوقات الأمن.
[وقال:] «٩» ما أشد مغبة الاحتقار للمعاداة.
ما أجهل من لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً.
وقال: ما أستر السكوت للجهل.
وقال: إذا بعثك الاقتدار على الظلم فاذكر قدرة الله عليك.
ويقال: أردى «١٠» ما في الكريم منع الخير، وأحسن ما في الشّرير كفّ الشّر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute