وعَدِّدْ «١» من الرحمن فضلاً ونعمةً ... عليك، إذا ما جاء للخير «٢» طالبُ
وإن امرأً «٣» لا يرتجى الخير عنده ... يكن هيِّناً ثِقْلاً على من يصاحبُ
فلا تمنعنْ ذا حاجة جاء طالباً؛ ... فإنك لا تدري متى أنت راغبُ
رأيتُ تصاريف الزمان بأهله «٤» ... وبينهم فيه تكون النوائبُ
ثم قال: يا بني، كن جواداً بالمال في مواضع الحق، بخيلاً بالأسرار عن جميع الخلق؛ فإن أحمد جود الحر «٥» الإنفاق في وجوه «٦» البر؛ [وإن أحمد بخل الحر] ، الضَن بمكتوم السر «٧» ، وكن- يا بني- كما قال [قيس بن] الخطيم [الأنصاري] :