للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في شفاعتي، ولم تنله مودتي.

٥- أبو موسى الأشعري عنه عليه السّلام: إشفوا إليّ لتؤجروا وليقبض الله على لسان نبيه ما شاء.

٦- قال المأمون لإبراهيم بن المهدي بعد إعتذاره: قد مات حقدي بحياة عذرك، وقد عفوت عنك، وأعظم من عفوي يدا عندك أني لم أجرعك مرارة امتنان الشافعين.

٧- قال المبرد «١» : أتاني رجل لأستشفع له في حاجة، فأنشدني لنفسه:

إني قصدتك لا أدلي بمعرفة ... ولا بقربي ولكن قد فشت نعمك

فبتّ حيران مكروبا يؤرقني ... ذل الغريب ويعشيني الكرى كرمك

ما زلت أنكب حتى زلزلت قدمي ... فاحتل لتثبيتها لا زلزلت قدمك

فلو هممت بغير العرف ما علقت ... به يداك ولا انقادت له شيمك

فبلغت له جميع ما قدرت عليه.

٨- بزرجمهر: من لم يستغن بنفسه عن وسائله وهت قوى أسبابه، ومن لم ترغب أدواته في اجتنائه لم يحظ بمدح شفعائه.

٩- كلم الأحنف «٢» مصعب بن الزبير في قوم حبسهم فقال: أصلح الله الأمير، إن كانوا حبسوا في باطل فالحق يخرجهم، وإن كانوا حبسوا في حق فالعفو يسعهم، فخلاهم.

١٠- دفع أبو الهذيل «٣» إلى ضيقة فطلب إلى سهل بن هارون الكاتب

<<  <  ج: ص:  >  >>