للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨- السري الموصلي «١» في مزين:

إذا لمع البرق في كفه ... أفاض على الرأس ماء النعيم

٢٩- دعا المأمون إبراهيم بن رستم «٢» إلى القضاء، فقال: أنا دباغ لا أصلح للقضاء. فقال المأمون: وما تضر الحرفة؟ إنما يطلب الرجل لذاته إذا اتقى الله.

٣٠- أبو العتاهية:

وليس على عبد تقي نقيصة ... إذا صحّح التقوى وإن حاك أو حجم

٣١- مر داود عليه السّلام بإسكاف فقال: يا هذا، اعمل وكل فإن الله يحب من يعمل ويأكل، ولا يحب من يأكل ولا يعمل.

٣٢- سفيان الثوري: إذا لم يكن للعالم حرفة ولا عقار كان شرطيا لهؤلاء الظلمة، وإذا لم يكن للجاهل حرفة كان رسولا للفساق.

٣٣- قال رجل للحسن «٣» : أنشر مصحفي فاقرأه النهار كله؟ قال:

لا، اقرأه بالغداة والعشي ويكون يومك في صنعتك وما لا بد منه.

٣٤- أخذ حجّام من شارب الحسن فقال: اعطوه درهمين، فقالوا يا أبا سعيد، إنهم لا يطلبون في هذا شيئا. قال: أفنتسخره؟.

٣٥- سأل داود عن نفسه في الخفية، فقالوا: يعدل، إلا أنه يأكل

<<  <  ج: ص:  >  >>