أمير المؤمنين، لو قلت زه كان أعجب إلي، قال: وما زه؟ قال: كلمة كان كسرى إذا قالها أعطى من قالها له أربعة آلاف درهم. قال: إن شئت أن أقولها لك فعلت، فأما أعطي أربعة آلاف درهم فلا يجوز لي من أموال المسلمين. قال: فبعضها من مالك، فأعطاه أربعمائة درهم. قال يرفأ «١» : أتصل المغني؟ قال: خدعني.
٣- عبد الله بن مسعود: ما بعث الله نبيا إلا حسن صوته وحسن صورته.
٤- لأهل الرهبانية نغمات وألحان شجية يمجدون الله بها، ويقصرون بها السهر، ويبكون بها على خطاياهم، ويتذكرون بها نعيم الجنة.
٥- سأل رجل القاسم بن محمد «٢» عن الغناء، فقال القاسم: أرأيت إذا جمع الله الحق والباطل أين يكون الغناء؟ أتراه يكون مع الحق؟ قال:
لا، قال: فهو مع الباطل.
٦- نزل الحطيئة «٣» ببني قريع «٤» ، فسمع شبابا يتغنون فقال: جنّبوني مغنيكم فإن الغناء رقية الزنا.
٧- وكان سليمان بن عبد الملك يقول: إن الفرس يصهل فتستودق «٥»