٤٠- فيلسوف: لا تفرطوا في طلب الحوائج فإن العجل إذا ألحّ على أمّه بالرضع رفسته.
٤١- الحاجات تطلب بالرجاء، وتدرك بالقضاء.
٤٢- قيل لرجل: طلبت حاجة فوجدت قليلا، فقال: كيف لا أقل ومعي حيرة الحاجة، وذل المسألة، وخوف الرد.
٤٣- تعرض أعرابي لمعاوية في طريق، فسأله فمنعه، ثم عاوده في مكان آخر، فقال: ألم تسألني آنفا؟ قال: نعم، ولكن بعض البقاع أيمن من بعض، فضحك ووصله.
٤٤- قال الحجاج لجلسائه: ما يذهب بالإعياء؟ قال بعضهم:
التمرخ «١» . وقال آخر: النوم. قال: لا، ولكن الظفر بالحاجة التي كان الإعياء بسببها.
٤٥- سأل ابن السماك «٢» رجلا حاجة فقال: اعلم أني أتيتك في حاجة وأن الطالب والمطلوب إليه عزيزان إن قضيت، وذليلان إن لم تقض، فاختر لنفسك عز البذل على ذل المنع، ولي عز النجح على ذل الرد.
٤٦- أعرابي: حاجتي إليك حاجة الضال إلى المرشد، والمضل «٣» إلى المنشد «٤» .
٤٧- آخر: أعدك لمعضلة تلم «٥» ، ومضلعة تهم «٦» .
٤٨- آخر: أنا استجديك إذا كنت مضافا واسترفدك إذا كنت مضيفا.