للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩- آخر: سألت فلانا حاجة أقل من قيمته فردني ردا أقبح من خلقته.

٥٠- قيل لصوفي: كيف حالك؟ قال: طلبت فلم أرزق، وحرمت فلم أصبر.

٥١- قيل لرجل: إياك أن تريق «١» ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه..

٥٢- كتب إسحاق بن إبراهيم الموصلي إلى إبراهيم بن المهدي:

من كان كله لك كان كله عليك. ربما قضينا حوائج الناس برما لا كرما.

٥٣- سأل رجل جبلة بن عبد الرحمن «٢» أن يكلم الحجاج في حاجة، فقال: ليست من الحوائج التي يقضيها، فقال: كلمه فربما وافقت قدرا يقضيها وهو كاره. فكلمه فقال: أعلمه أنا قضيناها ونحن كارهون.

٥٤- عطاء الخراساني «٣» : الحوائج عند الشبان أسهل منها عند الشيوخ، ألم تسمع قول يوسف: لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ

«٤» ، وقول يعقوب: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي

«٥» .

٥٥- عروة بن الزبير: كان الرجل فيما مضى من الزمان إذا أراد أن يشين «٦» جاره أو صاحبه طلب حاجته إلى غيره.

٥٦- دخل سليمان بن عبد الملك الكعبة فقال لسالم بن عبد الله «٧» :

<<  <  ج: ص:  >  >>